استياء الاتحاد الإماراتي عقب قرار الفيفا بشان ماجد ناصرملخص عمت حالة من الاستياء داخل اتحاد الكرة الإماراتي خلال الأيام الماضية بعد وصول خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حول قضية حارس النصر ماجد ناصر وبشأن شروع
الامارات (ياللاكورة)- عمت حالة من الاستياء داخل اتحاد الكرة الإماراتي خلال الأيام الماضية بعد وصول خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حول قضية حارس النصر ماجد ناصر وبشأن شروع اتحاد الكرة الطعن في قرار لجنة المسابقات والتي خففت عقوبة الحارس إلى الإيقاف 5 مباريات وغرامة 5 ألاف درهم بدل من الإيقاف 13 مباراة وغرامة 20 ألف درهم.
وتضمن خطاب الفيفا بعدم جواز الطعن في أي قرار للجنة الاستئناف طالما أن القرار صدر ولا يجوز حتى استئنافه أو إلغائه وان اتحاد الكرة أصبح أمام أمر واقع بقبول قرار الاتحاد الدولي والانصياع لقرار لجنة الاستئناف.
وأصاب القرار مسؤولي اتحاد اللعبة بالإحباط خاصة وإنهم كانوا مقتنعون بأن الفيفا سوف تنصفهم وهو ما جعل الاتحاد يلغي الجمعية العمومية الطارئة التي دعا إليها أعضائه لمناقشة الأزمة والتزم الجميع الصمت وحالة الضيق تضرب جنابات الاتحاد.
ويبدو أن الموضوع أصبح في طي الانتهاء وإغلاق الملف برمته بعد أن أثار الكثير من الجدل والبحث والتقصي حول عقوبة الحارس.
وكان ماجد ناصر قد قام بالاعتداء على حامل راية مباراة فريقه أمام الجزيرة في الأسبوع الأول بعد فاصل من الاعتراضات على إعادة ضربة جزاء تم احتسابها على الوصل وقام ماجد بصدها مما جعله يقوم بدفع حامل الراية مما استوجب عقابه بالإيقاف 13 مباراة وغرامة 20 ألف درهم وتقدم نادي الوصل بتظلم للجنة الاستئناف التي خففت العقوبة إلى الإيقاف 5 مباريات فقط وغرامة 5 آلاف درهم مما جعل اتحاد الكرة يقيم الدنيا ولا يقعدها وأخيرا ألزم الفيفا الجميع بقرار لجنة الاستئناف.